كشفت مصادر مطلعة في المعارضة السورية لـ«عكاظ» أن المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا، اعترف في أكثر من لقاء أن حل الأزمة السورية لم يعد بيد السوريين وإنما بيد الدول المؤثرة في هذا الملف، لافتا إلى أن هذه الدول بعيدة عن الملف السوري وليس في أولوياتها.
وقال المصدر إن المبعوث الأممي لم يعد يرى في الوقت الراهن إمكانية للحل في سورية، ويعمل على التنقل بين مؤتمري أستانة وسوتشي لإيجاد منفذ للحل السوري، مشيرا إلى أن دور دي ميستورا لم يعد له أهمية في ظل الفشل المتواصل عبر لقاءات جنيف، خصوصا وأنه يعتمد في الحل على الرؤية الروسية، الأمر الذي يجعل المعارضة السورية ترى في وساطته انحيازا كاملا.
في غضون ذلك، لمّحت مصادر في المعارضة إلى وجود اجتماعات غير معلنة تقوم بها منظمات متخصصة في حل الأزمات لمعالجة الأزمة السورية، لافتا إلى أن هذه الحركة السياسية تدعمها دول بعيدا عن مسار الأمم المتحدة.
من جهة ثانية، نشرت طهران ميليشياتها في الجنوب السوري في حركة تثير استياء إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية اللتين حذرتا إيران من التحرك في تلك المناطق.
وقالت مصادر عسكرية مطلعة في المعارضة السورية لـ«عكاظ» إن إيران رفعت عدد قواتها من ما يسمى بـ«لواء قدس» في إطار التحضير لعمل عسكري في تلك المناطق، مشيرة إلى أن الانتشار الإيراني ركز على قرية الهبارية وتلال فاطمة والدناجي، فيما عمدت هذه الميليشيات على تغيير زيّها العسكري لترتدي زي ميليشيا النظام السوري حسبما أفاد ناشطون، مستخدمةً عربات الفرقة السابعة والخامسة في التنقل.
في حين تستخدم هذه الميليشيات سلاح النظام وعرباته، وقد استقرت في مواقع أكثر تحصينا في مثلث الموت بحسب مصادر عسكرية من القنيطرة.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن أكثر من 500 عنصر لهذه الميليشيات انتشرت بكثافة وقد عملت على التمويه وتسيير أرتال وهمية لتستقر بمناطق مطلة على نقاط الاشتباك بالقرب من قرية الطيحة وكفر شمس وحمريت.
ونقل موقع أورينت الإخباري عن القائد العسكري في الجبهة الجنوبية أبو الزين الخالدي «إن الميليشيات الإيرانية اجتمعت في مناطق بمثلث الموت وقد ارتدت لباس النظام وتنقلت بعرباته في مناطق قريبة من خط الاشتباك مع الجزء المحرر».
وقال المصدر إن المبعوث الأممي لم يعد يرى في الوقت الراهن إمكانية للحل في سورية، ويعمل على التنقل بين مؤتمري أستانة وسوتشي لإيجاد منفذ للحل السوري، مشيرا إلى أن دور دي ميستورا لم يعد له أهمية في ظل الفشل المتواصل عبر لقاءات جنيف، خصوصا وأنه يعتمد في الحل على الرؤية الروسية، الأمر الذي يجعل المعارضة السورية ترى في وساطته انحيازا كاملا.
في غضون ذلك، لمّحت مصادر في المعارضة إلى وجود اجتماعات غير معلنة تقوم بها منظمات متخصصة في حل الأزمات لمعالجة الأزمة السورية، لافتا إلى أن هذه الحركة السياسية تدعمها دول بعيدا عن مسار الأمم المتحدة.
من جهة ثانية، نشرت طهران ميليشياتها في الجنوب السوري في حركة تثير استياء إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية اللتين حذرتا إيران من التحرك في تلك المناطق.
وقالت مصادر عسكرية مطلعة في المعارضة السورية لـ«عكاظ» إن إيران رفعت عدد قواتها من ما يسمى بـ«لواء قدس» في إطار التحضير لعمل عسكري في تلك المناطق، مشيرة إلى أن الانتشار الإيراني ركز على قرية الهبارية وتلال فاطمة والدناجي، فيما عمدت هذه الميليشيات على تغيير زيّها العسكري لترتدي زي ميليشيا النظام السوري حسبما أفاد ناشطون، مستخدمةً عربات الفرقة السابعة والخامسة في التنقل.
في حين تستخدم هذه الميليشيات سلاح النظام وعرباته، وقد استقرت في مواقع أكثر تحصينا في مثلث الموت بحسب مصادر عسكرية من القنيطرة.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن أكثر من 500 عنصر لهذه الميليشيات انتشرت بكثافة وقد عملت على التمويه وتسيير أرتال وهمية لتستقر بمناطق مطلة على نقاط الاشتباك بالقرب من قرية الطيحة وكفر شمس وحمريت.
ونقل موقع أورينت الإخباري عن القائد العسكري في الجبهة الجنوبية أبو الزين الخالدي «إن الميليشيات الإيرانية اجتمعت في مناطق بمثلث الموت وقد ارتدت لباس النظام وتنقلت بعرباته في مناطق قريبة من خط الاشتباك مع الجزء المحرر».